الثقافة مفتاح الجمال..!!

الثقافة مهمة جدًا في حياة الإنسان.. والثقافة ياسادة ليست مجموعة شهادات تضعونها معلقة في براويز علي حوائط حجرة المكتب أو حجرة الصالون. وكم من مثقفين أجلاء لم يدخلوا الجامعة.. لأنهم تركوا الدراسة في منتصفها لأسباب خارجة عن ارادتهم.. كالزواج المبكر للإناث أو سفر الوالد من بلد لآخر أو وفاة وليّ الأمر أو الاضطرار للمكوث في المنزل أو الشغل المبكر لضيق ذات اليد.
ولكن هل كل هؤلاء توقفوا عند ذلك الحد من الثقافة.. ابدًا انني قابلت اناسا كثيرين لم يحصلوا علي شهادات عالية ولكني وجدتهم مثقفين ثقافة عالية.. مثل الأديب الخارق عباس محمود العقاد الذي لم يأخذ شهادات عالية ولا حتي متوسطة علي الإطلاق ولكنه كان اديب عصره وأوانه وكتبه إلي الآن تدرس في المدارس.. ولكني اجد ان كل هؤلاء مثقفين ثقافة خارقة.. حتي انه حينما يجلس احد منهم في اي مجتمع وتبدأ أي مناقشة مهما كانت سواء في السياسة أو في الفن أو في التكنولوجيا أو في الأحداث العالمية أو المحلية نجدهم مقتحمين وواثقين وايضا دارسين وملمين بكل موضوع من تلك المواضيع.. ونجدهم يحظون باحترام كل الموجودين وبانبهارهم إذا الثقافة لابد منها.. ثقفوا انفسكم بالقراءة والاطلاع.. اقرأوا كثيرا.. واسمعوا أكثر.. تعمقوا كثيرًا وواكبوا الأحداث أكثر.. واكبوا التقدم العلمي المذهل.. ان الدنيا الآن أصبحت كقرية صغيرة.. الحدث الذي يحدث في آخر الدنيا تسمعون به في نفس لحظة حدوثه لذلك لا تهملوا عقولكم لأن العقل لو تركتموه سيصدأ.. أما اذا استعملتموه سيلمع وبريقه سيجذب كل المحيطين بكم وتزداد جاذبيتكم وأيضا جمالكم لأن جمال العقل وبريقه وأيضًآ لمعانه لا يتوافر لدي الكثيرين.. وكم من اناس نجدهم غاية في جمال الشكل واناقة الملبس ولكن حينما يبدأون في الحديث نجد عقولهم خاويه فارغة لأنهم غير مثقفين الثقافة المثالية.. وأيضًا كم من أناس آخرين نجدهم أقل جمالاً وملابسهم لا ترتقي إلي الرقي والغلاء ولكنهم حينما يتكلمون نجد أن جاذبيتهم شديدة وحديثهم شيق ملئ بالمعلومات حتي إن الجميع يتحدثون لهم بكل اهتمام ولا يريدون منهم أن يصمتوا بل يظلون يتحدثون والكل مندهش من احاديثهم الجذابة فالثقافة اشد جاذبية من الجمال الخارجي..!!




همسة في أذنك:
أحبك ياسيدي أحبك وعلي صوتك تنام اشجاني أحبك ياسيدي أحبك ولكل ما فيك صار ادماني أهواك بعنف بلطف يفوق كل امكاني سألت القلب نسيانك فأطاعك وعصاني أقول يا قلبي لماذا؟ وهواه أضناك واضناني يجيب بانه يهواك.. فما اشقاه وأشقاني قلت دعه يعشقني في صمت ويهواني دعه ياسيدي دعه ولا تسأله في لحظة نسياني لأني في صدري ارضاه ولانه في قلبه يرضاني وأنت في قلبك يحيي وقلبك احيا ويحييني..